يهدف هذا الكتاب إلى إبراز مبدأ الحوار الوطني الذي أصبحت الصالونات الأدبية أحد أبرز قنواته الشعبية في الممكلة العربية السعودية, وتسجيل بعض الصور المشرقة في مشهدنا الثقافي السعودي, وتوثيق لشيء من تاريخ الحركة الثقافية, حاولت رصد بعض الصالونات الأدبية على امتداد وطني الغالي, لعل في ذلك شيئا من الثناء الذي يستحقه أولئك المواطنون المخلصون أصحاب تلك الصالونات الذين جعلوا منازلهم مجالس علم ومنارات ثقافة. كما آمل أن يكون هذا الرصد لناشئة الفكر والأدب في الممكلة دليلا ومرشدا لحضور تلك الصالونات لعلهم يجدون فيها فعلا ثقافيا وزادا فكريا مبنيا على حوار جاد بناء, يسهم في صنع بيئة مدنية صالحة. ووعي فكريا وثقافي.